صورة وكلمه بنكهه القهوه

 خوآطري وأفكآري

 بفلسفة خاصة عميقة المعني سريالية الروح ..

 كلاسيكية الاطآر شرقيه الملامح متحضره خجله 

قَسّْوة كيآن

القَــسّــوَة.. 

لعنه تُجرد الأنسآن من أدميتهُ وتُحجره 

تجعلهُ بآهت المَلآمحُ ..بآرد الشعور شآحب اللون ..

كـ جسد إنتُزعت منهُ الروح .. كـ زهر لآ يفوح منه عطر

كـ وطن غريب مملوء بالغيوم كـ بحر مآت في أحشآئهُ نبض الأحيآء 

كـ شَمّــسٍ بلآ دِفــئ.. و قَــمرٍ بلا ضَــوء كــ نَهرٌ بلآ مَآء وكـ سَمآآء لا تُمـطر 

و كـ أرض جردآء صمآء لا تُنبت وكـ أشجآر شوك تجـــرحُ اليد ولآ تُثمر ولآ تُزهر

:

كنز المشآعر

بعض من مشآعرنآ الجميلة ..

كَـ الجوآهِرِ الثَمينه مآزآلت بدآخلنآ كُنوز دَفينه .

نَملُكهآ و نؤجِــلُ إرتدآئهآ فـ تَذدآدُ بمرور الوقت مَعّنَي و قِيمَه 

فــ لآ نبوح بهآ و لآ نُهديهآ إلآ لمن يُقدِرُهآ و يَسّتَحِقُ نُبل معآنيهآ

:::

قهوتي الشتوية

قهّْوتي في الشتآآء 

!

لهآ مذآقٌ خآص يحمل أعلي إحسآس بالدفئ..

فهي معطفي المخملي الحنون ..أتلحفُ بهِآ 

و ألقي علي عآتقهآ كل أوجآعي وشكوآي ..

حقاً أشتقتُ إليكي قهوآيتي الشتويه

إحتيآج ..

هُناك دائماً من يحتاَّجك .. لكنه لآ يطرُق بآبك !!

فكُن حنون عطُوف مآنِح الثقه لمن حولك

و ﻵ تكن قاسي يُقرأ البرود في عينيك. 

فهنآك من هُم في أمَسّْ الحاجه إليك

لدفئ حضنك و لمسة من يديك 

.

سريآلية روح

سكنت روحي الورود

 كلما أراها تهديني كثير من الوعود 

تحادثني وتسكنني تعطرني تخاطبني واوراقها عني شهود

تهديني روحها الزاهيه المتفائلة لأحيكك منها ثوبي الجديد 

ثوباً راقياً حانياً حالماً احمراً ابيضاً اصفراً اخضراً ازرقاً بكل الوان الورود

ومن أورآقهآ وسيقآنهآ وضعت عقدي المجدول من رحيق الزهور

 لتطوف وتطير حولي العصافير 

تكاد تحملني معها لنمرح ونغني 

اجمل الترانيم

فنجآن قهوتي .

فنجاني العزيز 

كم هو مميز حضورك الفخم ..

كم يُنعشني عِطركَ الخاص المُصمم لي بأخلاص..

كم أشتاق لأنفاسك الدافئة في هذا الشتاء البارد القارص ..

كم هي راقيه أبخرتك الصاعده كالسحاب من وجهك المخملي الخلاب...

قهوآيه

ذكريآتُنآ

تُغـــآدرنآ الأيــــآم ..

ونُودعُهَآ بحُلــوِهَّآ ومُــرِهَّآ ..

ورغَّمَ ذلك !!

:

:

تَظَل ذِكرآهآ بآقيه

 مُستقره في المُخيله..

و دوماً في موآسِمِهآ تَهطلُ علينآ

 زخآت أحدآثهآ

:

:

فنرجعُ إليهآ بلهفه 

لنُحدثهآ عن مدي إفتقآدنآ لهآ ..

 أو تأتينآ هي تُفآجئنآ وتطرق أبوآبنآ المُغلقه .

:

 :

فتنتعش بعض أجزآء من الروح

 وكأنهآ إستعآدت أوكسجين حيآتهآ ..

:

: 

 فتنبضُ و ترتوي بقآيآ الحُطآم

 لأشخآص كآنو و اليوم مُجرد عِظآم

 في مدآفن العُمر و الذآكره .

كآدت أن تجف جذورهم من نسيآنهم ..

ويتجدد البكآء علي أطلآلهُم رحمه عليهُم وسلآم من قُلوبنآ لهُم.

:

: 

أو ربمآ تنمو برآعمُ أمل جَديدة 

من ذكري قديمه ..أبكتنآ في الأمس 

و اليوم جلبت بسمة تتهكم عليهآ عقولنآ

:

:

 وبآتت لقصص ذكريآتنآ 

بتبآيُنهآ وتضآدهآ جمآل وعبره لنآ

تجلب رحمه او لعنه 

تحل علي من كآنو يوماً في حيآتنآ 

أبطآلهآ

:

 

إبحآر

و كَمّ أتَمَنَي الإبحَآر 

في بَحّرٍ عَمِّيق بِلاّ شَوآطِئ .

أتَخِذَهُ رفيق لآ قَرآر لهُ و لآ غَريِق 

لآ مَوّجَ مُوجِع علي مَشآرفَهُ او مُنآزع 

مَنْزوع البَشّر طَآّهِر في قَآعَهُ مُسّتَقَراً و مَلآذاً 

هَآدِئاً أَمِنَاً مُؤمِنَاً صَآفياً صَآدِق لآ خَوف مِنْ عَوِآصِفَهُ 

بَعِيداً بَيّنَ طَبَقَاتِ الهَوَآء و فُقَعَآتِ الأسّمَآك و أحّجَآر المَرَآجِن

هُنَآكَ بَيّنَ النُجُومِ و القَوآقِع عَآلمَاً سَآمياً مُشّرقُاً و في الظَلاّمِ سَآطِع

رحلة سحآبة 

وبلهفة دآئماً أنتظر قُدومهآ ..

تِلكَ البيضآء المُهآجره 

غريبة الموطن شآحبة اللون 

الأتيه من بلآد البرد البعيده ..

أكآد أن أشعر بثقلهآ و بإختناقهآ 

و تزآحم الدمع في جوفهآ

آه كم أرهقهآآ المسير

 حتي أتت تبحثُ عن ملجأ 

دفئ يحتويهآ

ردآء حُزنْ

لأن الحُزنَ .. غآمِضُ الرُوح

و غَآمِقُ المَلآمِحٌ و مُمطِرُ أحيآناً و كَئيب ..

نَتَلحَفُ به كـ وشآح مِخمَلي أسّود .

كُلمآ سآئت أجوآء حيآتنآ 

و بين خيوطه النآعمه اللآمعه 

لآ زآل الفرح مُستتراً بين ضُلوعنآ خآئفاً قرر الأختبآء

إلي بعد حين في هذآ الزمن المُتقلب الغَريب

قنآعة الأحسآس ..

يَكفيك أن تُلآمس مَوج البَحر دون أن تَغرق فيه...

و أن تَدفئ بـ حرآرة الشَمس دون أن تحترقُ بهآ 

لذلك : 

كُن دآئماً قَريبٌ ولآ تقترب

  بعيد ٌبدون أن تبتعد .

أشيآء كثيره يُمكنهآ أن تُمتعنآ بمجرد النظر 

لها دون أن نملكهآ 

فالقنآعة كنز لآ يُفني ولآ يُقتني