لأن الحُزنَ .. غآمِضُ الرُوح
و غَآمِقُ المَلآمِحٌ و مُمطِرُ أحيآناً و كَئيب ..
نَتَلحَفُ به كـ وشآح مِخمَلي أسّود .
كُلمآ سآئت أجوآء حيآتنآ
و بين خيوطه النآعمه اللآمعه
لآ زآل الفرح مُستتراً بين ضُلوعنآ خآئفاً قرر الأختبآء
إلي بعد حين في هذآ الزمن المُتقلب الغَريب